رابعاً : تصنف الطفرات تبعاً لمكان حدوثها إلى :
♦ تعتبر الطفرة المشيجية طفرة حقيقية لأنها تظل متوارثة عبر الأجيال .
♦ تعتبر الهيموفيليا ( نزف الدم الوراثى ) من الطفرات المشيجية .
♦ هناك طفرة مشيجية ولا تورث للأجيال التالية وهى حالة كلاينفلتر وتيرنر ، كل منهما عقيم ولا يورثان العقم للأجيال التالية ( طبيعى لأنه لا يحدث إخصاب ) .
♦ إذا حدثت الطفرة فى خلية جسمية لا تنقسم ( مثل الخلايا العصبية ) فإن عواقبها تكون غير معتبرة .
♦ أما إذا حدثت فى خلية جسمية تنقسم بسرعة فستشكل كتلة من الخلايا تؤدى إلى تغيير فى وظيفة العضو التى حدثت فيه .
لماذا تورث الطفرة المشيجية ؟
جسم الكائن الحى ككل بدء من خلية واحدة تسمى الزيجوت حدث فيها إنقسامات ميتوزية عديدة متتالية لتكوين مليارات الخلايا المتخصصة فى وظائف معينة وتحتوى تلك المليارات من الخلايا على نفس المعلومات الوراثية الموجودة فى الخلية الزيجوت .
- الزيجوت هو خلية نتجت من إتحاد خليتين بعملية تسمى الإخصاب ، الخلية الأولى هى البويضة من الأم وتلقح من الخلية الثانية وهى الحيوان المنوى من الأب .
- البويضة تنتج عن خلايا تناسلية فى المبيض ، والحيوان المنوى ينتج عن خلايا تناسلية فى الخصية .
- لو حدثت طفرة فى الخلايا التناسلية التى نتج عنها البويضة أو التى نتج عنها الحيوان المنوى أو كليهما ، ستظهر الطفرة فى الزيجوت ثم فى الفرد الكامل الناتج عن الزيجوت وعند بدء تكوين أمشاج فى ذلك الفرد ستظهر فيها الطفرة مرة ثانية وهكذا .... فى كل الأجيال التالية .