أغسطس 2017 | مدونة أحمد النادى لأحياء الثانوية العامة

مفهوم التنفس فى النبات




هناك خلط فى مفهوم التنفس فى النبات حيث يعتقد بعض الناس أن أخذ الأكسجين فى التنفس خاص بالحيوانات دون النباتات , وأن النبات عكس الحيوان فى التنفس يأخذ ثانى أكسيد الكربون CO2 ويطرد الأكسجين O2.
 

والحقيقة أن النبات كائن حى يتنفس مثل الحيوان فيأخذ الأكسجين من الجو ويطرد ثانى أكسيد الكربون للجو ويستعمل الأكسجين فى تأكسد المادة العضوية مثل الجلوكوز وتحرير الطاقة اللازمة لأنشطة النبات الحيوية وفى نفس الوقت يأخذ CO2 من الجو للقيام بعملية البناء الضوئى ويطرح الأكسجين كناتج ثانوى عن تلك العملية  .

مقارنة بين التفاعلات الضوئية والتفاعلات اللاضوئية






مقارنة بين التفاعلات الضوئية والتفاعلات اللاضوئية : 



مكان الحدوث :




الضوئية : فى الجرانا .



اللاضوئية : فى الستروما ( أرضية البلاستيدة الخضراء ) .



العامل المؤثر :



الضوئية : الضوء .




اللاضوئية : درجة الحرارة .


النواتج :




الضوئية
:



- طاقة تختزن فى جزئ ATP .



- هيدروجين يتحد مع NADP مكوناً مركب NADPH2 .



- الأكسجين ( ناتج ثانوى ) .


تفاعلات البناء الضوئى - التفاعلات اللاضوئية



ثانياً : التفاعلات اللاضوئية

 


1 - هى مجموعة التفاعلات المتتالية التى تتم خارج الجرانا فى أرضية البلاستيدة الخضراء (الستروما أو الحشوة) حيث توجد الإنزيمات اللازمة لتحفيزها وحدوثها , وتكون درجة الحرارة هى العامل المحدد لسرعتها لذا يمكن أن تحدث فى الظلام أو الضوء على السواء ولكنها تحتاج لنواتج المرحلة الضوئية ( ATPحامل الطاقة و NADPH2 عامل إختزال قوى ) .

2 – تسمى تلك المرحلة بـ : 

 

o الظلامية – لانه ممكن حدوثها فى الظلام ولا تعتمد بشكل مباشر على الضوء .

تفاعلات البناء الضوئى - التفاعلات الضوئية


أوضح العالم بلاكمان عام 1905م من خلال تجاربه لدراسة العوامل المحددة لمعدل عملية البناء الضوئى مثل الضوء والحرارة وثانى أكسيد الكربون أن عملية البناء الضوئى تنقسم إلى : 

 

o تفاعلات ضوئية ( حساسة للضوء – تنشط فى الضوء فقط فهى تعتمد عليه ) 



o تفاعلات لا ضوئية ( حساسة لدرجة الحرارة – تنشط حتى وإن لم يوجد ضوء ) : وتسمى تفاعلات الظلام أو الـتفاعلات الإنزيمية . 



تلك المرحلتين مرتبطتين حيث تُستهلك المركبات الوسيطة الناتجة عن المرحلة الأولى الضوئية خلال المرحلة الثانية اللاضوئية .

إثبات صحة نظرية فان نيل




(إثبات أن الماء هو مصدر الأكسجين فى النباتات الخضراء

كما أن كبريتيد الهيدروجين هو مصدر الكبريت فى بكتيريا الكبريت) :


قام فريق من العلماء فى جامعة كاليفورنيا عام 1946 م بتجارب لإثبات صحة نظرية فان نيل حيث إستخدموا طحلب الكلوريلا الأخضر ووفروا له جميع الظروف المناسبة لإتمام عملية البناء الضوئى .



التجربة الأولى : 


الخطوات


إستخدام :

 

 

-          ماء H2O  به نظير الأكسجين  18O بدلاً من 16O ( أى ماء موسوم بـ  (18O.

 

-           ثانى أكسيد الكربون CO2 عادى لا يحتوى على أكسجين مشع بل أكسجين 16O .

 

آلية البناء الضوئى - فى النباتات الخضراء

2

2)      النباتات الخضراء :

إفترض فان نيل أن : 

  1. الضوء يعمل على تحليل الماء H2O إلى هيدروجين وأكسجين O2 فى تفاعلات ضوئية .



  1. الهيدروجين الناتج يختزل ثانى أكسيد الكربون CO2 لبناء المواد الكربوهيدراتية فى تفاعلات لاضوئية .



  1. فتكون المعادلة الكيميائية العامة للبناء الضوئى فى النباتات الخضراء هى : 

آلية البناء الضوئى - فى بكتريا الكبريت



  • مصدر الأكسجين المنطلق من عملية البناء الضوئى :


العالم الأمريكى " فان نيل " 



أول من أوضح مصدر الأكسجين فى عملية البناء الضوئى وذلك من خلال دراسته لهذه العملية فى بكتريا الكبريت والنباتات الخضراء .

 


1)      بكتيريا الكبريت الخضراء والأرجوانية 


تتميز تلك البكتيريا بأنها :

 


                                            i.            ذاتية التغذية : بمعنى أنها تعيش مستقلة غير معتمدة على غيرها فى الغذاء فهى توفر إحتياجاتها من المواد الكربوهيدراتية نظراً لأنها تحتوى على كلوروفيل بكتيرى ( أبسط تركيباً من الكلوروفيل العادى ) .

 


                                          ii.            تعيش فى طين البرك والمستنقعات حيث يتوفر كبريتيد الهيدروجين H2S وهو مصدر الهيدروجين الذى تستعمله هذه البكتيريا فى إختزال CO2 لبناء الكربوهيدرات فهى لا تستغل الماء كمادة مختزلة ( مصدر للهيدروجين ) كما أنها لا تنتج الأكسجين O2.


إفترض فان نيل أن :

  1. الضوء يعمل على تحليل كبريتيد الهيدروجينH2S إلى هيدروجين وكبريت فى تفاعلات ضوئية


 

 

 
      ii.            الهيدروجين الناتج يختزل ثانى أكسيد الكربون CO2 لبناء المواد الكربوهيدراتية فى تفاعلات لاضوئية .

ماهى النظائر وماهو الكربون المشع C14


العدد الذرى : هو عدد يميز العنصر عن غيره فلكل عنصر رقم ذرى لا يتكرر لغيره من العناصر .العدد الذرى : هو عدد البروتونات الموجبة الشحنة + الموجودة فى نواة ذرة العنصر .
مثال ذرة الهيدروجين :
يوجد بنواة الهيدروجين بروتون واحد فيكون العدد الذرى له هو 1
العدد الكتلى : هو مجموع عدد البروتونات الموجبة الشحنة وعدد النيترونات المتعادلة الشحنة فى نواة ذرة العنصر .
النظائر : هى أشكال لذرات نفس العنصرتختلف فى عدد النيوترونات الموجودة فى النواة  .
مثلاً : ذرة الكربون لها 3 نظائر
1- كربون 12 C—  به عدد 6 من النيوترونات .
2- كربون 13 C—  به عدد 7 من النيوترونات .
3- كربون 14 C—  به عدد 8 من النيوترونات .
لو وُجدت النيوترونات فى نواة الذرة بنفس عدد البروتونات تصبح نواة الذرة مستقرة ومحافظة على جسيماتها 24 قيراط ,
أما لو زاد عدد النيوترونات أو قل عن عدد البروتونات تصبح النواة غير مستقرة وتخرج وتهرب الشحنات الأكبر من النواة واحدة تلو واحدة حتى تصل لحالة الإستقرار .
 ولذلك فإن نظير الكربون 12 أكثر إستقراراً من نظير الكربون 13 ونظير الكربون 14
لأن عدد البروتونات فيه هى 6 وعدد النيوترونات فيه هى 6
خروج الشحنات تلك يولد طاقة تُرى بالتصوير بآلات خاصة كنور أو ضوء أو إشعاع وتُستقبل لتتبع أثرها .
لذلك فى الطب يتم إستعمال النظائر المشعة لتشخيص الأمراض مثل تضخم الغدة الدرقية
فمن المعروف أن الغدة تسحب اليود من الدم لتصنيع هرمون الثيروكسين , لذلك يأخذ المريض جرعة يود مشع بالحقن أو بالفم فتمتص الدرقية اليود كأنه يود عادى ثم يستخدم الطبيب المختص كاميرا معينة ترصد الإشعاع المنبعث من اليود داخل جسم المريض ثم يحول الكمبيوتر النقاط الناتجة لصورة تحدد حجم الغدة .

فهم حلقة كلفن بعمق





  • لأنه يحدث إختزال جزئ واحد من CO2 فى كل دورة كلفن لذلك يجب تثبيتCO2 6 لتكوين سكر سداسى يستفيد منه النبات .

  • علشان الكربون يدخل من الجو للستروما موجود فى الستروما مركب فيه 5 ذرات كربون ومجموعتين فوسفات إسمه ريبولوز مضاعَف الفوسفات وهو مستقبل CO2 وذلك بمساعدة إنزيم يسمى روبيسكو .

فهم معنى تحول طاقة الضوء الحركية إلى طاقة وضع كيميائية





-          الطاقة هى القدرة على إحداث تغيير .
-     الطاقة لا تفنى ولكن تتحول من صورة إلى أخرى , فمثلاً لو نظرت حولك رأيت أوراق الأشجار وأغصانها تتحرك بالرياح  إذن تحولت طاقة الرياح إلى طاقة حركية وعند تشغيل الراديو فإن الطاقة الكهربائية تتحول إلى طاقة صوتية وعند تشغيل المدفأة أو المكواة تتحول الطاقة الكهربائية إلى طاقة حرارية , وفى بطارية السيارة تتحول الطاقة الكيميائية إلى طاقة كهربائية ,وبالمثل تحول الكائنات ذاتية التغذية الطاقة الضوئية من الشمس إلى طاقة كيميائية فى عملية البناء الضوئى .

تركيب الورقة وملائمتها لعملية البناء الضوئى - ثانياً : التركيب التشريحى

ثانياً : التركيب التشريحى 

مقطع مستعرض يمر بالعرق الوسطى لورقة من ذوات الفلقتين


     بدراسة وفحص قطاع عرضى يمر بالعرق الوسطى لورقة نباتية من ذوات الفلقتين وجد أن :

-          تتركب الورقة النباتية ( لذوات الفلقتين ) من 3 أنسجة أساسية يلائم كل منها وظيفة البناء الضوئى والوظائف الحيوية الأخرى .


أ ) البشرتان العليا والسفى :

 تتركب كل بشرة منهما من طبقة واحدة من الخلايا عبارة عن :

 خلايا برانشيمية ( وهى خلايا رقيقة الجدار ومرنة ) من خصائصها:

تركيب الورقة وملاءمتها لعملية البناء الضوئى - أولاً : الشكل الخارجى

يتكيف تركيب الورقة مع الوظائف التى ستقوم بها ومنها البناء الضوئى .

أولا ً : الشكل الخارجى :


الملائمة والتكيف لإستقبال ضوء الشمس :

              

1.      تنتشر الأوراق على الساق والأفرع فى نظام معين يتيح لها التعرض لأكبر قدر من أشعة الشمس . 

                            **********
2.      نصل الورقة دقيق ( قليل السُمك أو رقيقة ) ومفلطح ( عريض ) مما يساعده على استقبال وتجميع أكبر قدر من الأشعة الضوئية .

تركيب البلاستيدة الخضراء



تركيب البلاستيدة الخضراء ( المصنع الذى يتم فيه عملية البناء الضوئى ) : 

-          لاتُرى التفاصيل الدقيقة لمكونات البلاستيدات الخضراء إلا بالمجهر الإلكترونى , حيث أنها تبدو تحت الميكروسكوب الضوئى ككتلة متجانسة على شكل عدسة محدبة (أى يصعب تحديد أجزائها ) .

 

-          بدراسة البلاستيدة الخضراء تحت الميكروسكوب الإلكترونى ثبت أنها تتركب من : 

المواد الخام اللازمة للبناء الضوئى




يعتمد النبات فى تكوين غذائه على المواد الخام الموجودة فى بيئته وهى : 



1)      الماء H2O :



( يدخل للنبات من التربة إلى  الجذر ومنه إلى الأوراق عبر أوعية الخشب )


- لو تم حرمان نبات ما من الماء سيذبل ويموت لعدم قدرته على بناء غذائه لتوقف عملية  البناء الضوئى , حيث أن الماء هو المصدر الوحيد للهيدروجين اللازم لإختزال ثانى أكسيد الكربون CO2   وهى الخطوة  الأولى عند بدء بناء الكربوهيدرات .

                 ***************
 

ثانياً : عملية البناء الضوئى


  • عملية البناء الضوئى (أهم العلميات الحيوية فى حياة الكائنات الحية) :



هى تفاعلات تؤدى إلى قيام الخلايا النباتية المحتوية على الكلوروفيل ( اليخضور) بتحويل الطاقة الضوئية من الشمس إلى طاقة كيميائية كامنة قابلة للتخزين حيث يخزنها النبات فى الروابط الكيميائية لمركبات عضوية تنتج من تلك العملية ( مثل الجلوكوز ) ثم تنتقل وتٌخزن فى النبات , وعند تغذية الكائنات الحية الأخرى على تلك النباتات تحصل على تلك الطاقة اللازمة لقيامها بوظائفها الحيوية من نمو وتكاثر وغيرهما .

 

آلية إمتصاص الأملاح المعدنية




-          تُمتص الأملاح المعدنية وتدخل للنبات على هيئة أيونات موجبة ( وتسمى كاتيونات ) أو سالبة ( وتسمى آنيونات ) 

فمثلاً :

مركب نترات الصوديوم NaNo3    يتأين فى الماء إلى نترات No3-   و صوديوم Na+.

الأيونات

معنى أيونات :

 

-          الذرة عبارة عن نواة يدور حولها مجموعة من الإلكترونات سالبة الشحنة فى مدارات . 

-          النواة تحتوى على :

*       نيوترونات متعادلة الشحنة ( أى عدد الشحنات الموجبة فيها يساوى الشحنات السالبة ) ويمكن أن تتحرر لتنتقل فى مدار ذرة أخرى .

إمتصاص الأملاح المعدنية



إمتصاص الأملاح المعدنية :


*      النبات يحتاج إلى عناصر الكربون C ( يحصل عليه من CO2  فى الجو ) والهيدروجين H  والأكسجين O2 ( ويحصل على الإثنين من الماء H2O  فى التربة ) .

 


*      أثبت العلماء أن النبات يحتاج أيضاً عناصر أخرى ضرورية يمتصها عن طريق الجذور من الوسط الذى يعيش فيه  ويؤدى نقصها إلى :


*       إختلال النمو الخضرى للنبات أو توقفه .

تشريح الجذر

 

 

  تشريح الجذر :

عند فحص قطاع عرضى فى جذر نلاحظ أن :


  •        البشرة :


#        هى الطبقة الوبرية التى تحيط بالجذر .
#         تتكون من صف واحد من خلايا مفلطحة متلاصقة جدرانها رقيقة ولاتوجد بين تلك الخلايا فراغات .


  •        القشرة :


#         مجموعة من صفوف الخلايا جدرانها رقيقة لتسهيل إنتقال الماء والأملاح خلالها .

طرق مرور الماء الممتص عبر خلايا الجذر حتى يصل إلى الأوعية الخشبية

طرق مرور الماء الممتص عبر خلايا الجذر حتى يصل إلى الأوعية الخشبية ( أى من خلايا البشرة إلى أوعية الخشب ) : 


-  3  طرق ( ممرات ) منها :

  1.            مسارين داخل الخلية هما :

1)      مرور الماء بطريق الفجوات العصارية ( بالخاصية الأسموزية ) .

-          ويتطلب ذلك إنحداراً أسموزياً خلال خلايا الجذر( بمعنى أن تركيز السكر فى الفجوات العصارية يزيد بشكل تصاعدى من الخارج ( خلايا البشرة ) إلى الداخل فى إتجاه مركز الجذر , ونتيجة تلك الزيادة يزداد الضغط الأسموزى فى تلك الخلايا بشكل تصاعدى أيضاً فى نفس الإتجاه لذلك :

تفسير إمتصاص الجذر للماء


بـخاصتيى ( التشرب + الخاصية الأسموزية )



1)       

حبيبات التربة المحتوية على الماء والأملاح الذائبة به والمحاطة بأغشية مائية ( المرطبة بالماء ) تلتصق بالطبقة الغروية المحيطة بالشعيرات الجذرية .

لذلك : تمتص الجدر السيليلوزية والبلازمية للشعيرة الجذرية ( عبارة عن خلية واحدة ) الماء بخاصية التشرب

2)       
      بسبب وجود السكر ذائباً فى العصير الخلوى داخل الفجوة العصارية للشعيرة الجذرية ( إحدى خلايا البشرة ) بتركيز عالى أكبر من تركيزه فى الوسط الخارجى بالتربة , 

إذن حسب الخاصية الأسموزية فإن :

---  جزيئات الماء تندفع وتنتقل من التركيز العالى للماء فى محلول التربة إلى التركيز الأقل له فى الفجوة العصارية لخلايا البشرة , فتملأ الفجوة نتيجة تدفق الماء , ثم ينتقل بنفس الطريقة إلى خلايا القشرة , ويستمر فى تحركه حتى يصل إلى أوعية الخشب فى مركز الجذر ثم تتوزع بعد ذلك لكل أجزاء النبات .
آلية إمتصاص الماء - رابعاً : خاصية التشرب

آلية إمتصاص الماء - رابعاً : خاصية التشرب



خاصية التشرب : 

نتيجة بحث الصور عن خاصية التشرب


هى ظاهرة إمتصاص جدر خلايا النبات السليلوزية والبلازمية للماء بسبب إحتوائها على دقائق صلبة منها مواد غروية محبة للماء مثل السيليلوز والبكتين وبروتينات البروتوبلازم , والتى لها القدرة على إمتصاص الماء فتنتفخ ويزداد حجمها , ومن ثم ينتقل الماء من خلية لأخرى بهذه الطريقة ( عبر الجدر ) .

آلية إمتصاص الماء - ثالثاً : خاصية النفاذية



خاصية النفاذية : 


هى خاصية تحدد مرور المواد  خلال أغشية وجدر الخلايا , فقد تنفذ الماء والأملاح وقد تحتجز الماء والأملاح وقد تنفذ الماء وبعض الأملاح وتمنع البعض الآخر ذو الجزيئات كبيرة الحجم .

النفاذية الإختيارية :

 (التحكم فى مرور المواد المذابة بنظام , فهى نفاذية تختلف على حسب نوعية المواد )

-          إحدى الصفات المهمة للغشاء البلازمى وهى خاصية تحدد مرور المواد خلال الأغشية البلازمية للخلايا ,
فقد تسمح بمرور بعض المواد بصورة حرة طليقة كالأكسجين O2 وثانى أكسيد الكربون CO2 والماء H2O ,
وتمرر مواد أخرى ببطء ,وتمنع نفاذ مواد أخرى كالجزيئات الكبيرة  الحجم مثل الأحماض الأمينية , وكل ذلك على حسب حاجة النبات لتلك المواد .

آلية إمتصاص الماء - ثانياً : الخاصية الأسموزية


الخاصية الأسموزية :





هى خاصية إنتقال الماء ( فقط المذيب من دون المواد الذائبة فيه ) خلال الأغشية شبه المنفذة
من وسط محلوله مخفف ( يعنى تركيز جزيئات الماء فيه مرتفع وتركيز الأملاح فيه " أو أى مذاب " منخفض ) – تقريباً ماء مقطر
إلى وسط محلوله مركز ( يعنى تركيز جزيئات الماء فيه منخفض وتركيز الأملاح فيه " أو أى مذاب " مرتفع )
وذلك بفعل الضغط الأسموزى .

محلوظة :

o معنى غشاء شبه منفذ ( فى الخاصية الأسموزية ) : 

أى يسمح لمواد معينة فقط أن تنفذ منه ,
فهو ينفذ جزيئات المذيب فقط (كالماء مثلاً ) ولا ينفذ جزيئات المادة المذابة ( كالملح مثلاً ) ,
لأنه لو سمح بنفاذ المذاب كالأملاح مثلاً ستنتشر الأملاح فى الوسطين إلى أن يتساوى تركيزها فى الإثنين . 
**********

o معنى غشاء منفذ ( فى خاصية الإنتشار ) : 

أى يسمح بنفاذ جزيئات المادة المذابة ( كالملح مثلاً ) . 
**********

o الأسموزية سهلة مثل الإنتشار لا تحتاج لصرف طاقة من الخلية :

لأنها تحدث مع تدرج التركيز( تركيز الماء أو أى مذيب ) حيث تتسرب جزئيات المادة المذيبة من الوسط الأكثر تركيزاً ( المزدحم ) إلى الوسط الأقل تركيزاً ( غير المزدحم ) .
**********

o الفجوة العصارية داخل الخلايا النباتية : 

تشغل حيزاً كبيراً وسط الخلية ومملوءة بمحلول يحتوى على سكريات وأملاح ذائبة ,
فإذا وضعت الخلية النباتية فى محلول مخفف ( مثلا ً ماء مقطر أى خالى من الأملاح ) فإن الماء سيدخل إلى الفجوة العصارية بالأسموزية فيزداد حجمها وتنتفخ وتدفع السيتوبلازم للخارج فيضغط على جدار الخلية فيتمدد قليلاً وتنتفخ ولكن لا تنفجر بسبب وجود الجدار السيليلوزى ,
والعكس يحدث إذا وضعت الخلية النباتية فى محلول مركز ( مثلاً :ماء + جلوكوز) فإن الماء سيخرج من الفجوة العصارية بالأسموزية للخارج فيقل حجمها وتنكمش وبالتالى يقل ضغطها على الجدار فيرتخى قليلاً وينفصل السيتوبلازم عن الجدار السيليلوزى فى عدة مواضع وتنكمش الخلية .
**********

o غشاء الخلية : يعتبر غشاء شبه منفذ . 

  **********

o يمكن القول بأن الأسموزية هى الإنتشار فى حالة الماء فقط



o من الأمثلة على الأسموزية : 

 

  خلايا الدم الحمراء

-   تحتوى على ماء ( فالسيتوبلازم عبارة عن محلول مركب من الماء والعديد من المواد الذائبة به ),
وتحيط بها البلازما الذى تتكون هى أيضاً من ( ماء + أملاح + سكريات + ذائبات أخرى ) ,
تقوم الأسموزية بحفظ توازن تركيز تلك الجسيمات فى البلازما ( الوسط الخارجى المحيط بالخلايا ) و ( الوسط داخل الخلية ) .. كيف ؟
-  لو أن الماء الموجود فى البلازما نقى تماماً ( بلا ذائبات ) لاندفع من البلازما ( ذات التركيز المنخفض ) إلى داخل خلايا الدم ( ذات التركيز المرتفع من الذائبات ) ولأدى إلى إنفجارها ,
, ولو زادت الأملاح والذائبات فى البلازما لخرج الماء من الخلايا ( من التركيز المنخفض لتلك الذائبات ) إلى البلازما ( التركيز المرتفع ) , مما يؤدى إلى إنكماش الخلية .
ولكن الماء يتحرك من وإلى الخلية بالخاصية الأسموزية بالقدر الذى يحافظ على هذا التوازن . 

**********

 
عند وضع أحد الخضروات كالخيار ( مثلاً ) فى ماء مالح جداً , تذبل الخيارة نتيجة خروج الماء منها بالأسموزية . 


الضغط الأسموزى :

  • هو الضغط الذى يتسبب فى إندفاع وإنتقال جزيئات الماء خلال الأغشية شبه المنفذة
من تركيز مرتفع للماء منخفض للأملاح إلى تركيز منخفض للماء مرتفع للأملاح ,
بمعنى أنه ينشأ بسبب وجود فرق فى تركيز المواد المذابة فى الماء بين الوسطين ( على جانبى الغشاء ) ,
حيث أن الماء الذى يحتوى على كمية أقل من الأملاح يضغط على الغشاء فى إتجاه المحلول الذى يحتوى على كمية أكثر من الأملاح وكلما زادت كمية الأملاح فى الجانب المضاد زاد هذه الضغط .
  • أى محلول يحتوى على أملاح أو أى مواد مذابة له ضغط أسموزى ,
و كلما زاد تركيز المواد المذابة فى المحلول زاد الضغط الأسموزى ( تناسب طردى ) .
  •  إذن :
الماء ينتقل من الضغط الأسموزى الأقل إلى الضغط الأسموزى الأعلى ( تدرج بالزيادة فى الضغط الأسموزى أو بشكل تصاعدى ) .


  • فى محلول التربة ( الماء خارج الجذر ) :

تركيز الماء مرتفع – وهذا يعنى نقص تركيز سكر أو أملاح – وهذا يعنى ضغط أسموزى أقل .
  • فى محلول العصير الخلوى داخل الفجوات العصارية لخلايا البشرة وبالأخص الشعيرات الجذرية :

تركيز الماء منخفض – وهذا يعنى زيادة تركيز سكر أو أملاح – وهذا يعنى ضغط أسموزى أكبر .
***************

ملحوظة :

تستمر عمليتا الإنتشار( إنتقال جزيئات المواد المذابة ) والأسموزية ( إنتقال جزيئات المواد المذيبه كالماء ) إلى أن يحدث الإتزان ثم تتوقف العمليتان , ومعنى الإتزان أى تساوى تركيز المواد على جانبى الغشاء .

- فهم الفرق بين الإنتشار والأسموزية  :





*  فى الشكل السابق 

بعد فترة الضغط على الماء فى فرع الأنبوبة الأيمن  يساوى الضغط على الماء فى فرعها الأيسر 

رغم أن مستوى الماء فى الأنبوبة 2 أعلى منه فى الأنبوبة 1 فكان من المفترض أن يكون الضغط فى الأنبوبة 2  أكبر من الضغط فى الأنبوبة 1 لأن طول عمود الماء يزيد الضغط - مثل الضغط على غواص فى قاع بحر يكون أكبر من الضغط على غواص آخر قرب السطح .
وسبب ذلك أنه يوجد فى الفرع الأيمن ضغط أخر يسمى الضغط الأسموزى يساوى الضغط الناشئ عن طول عمود الماء فى الفرع الأيسر .

إذا افترضنا جدلاً أننى استطيع الضغط على سطح الماء فى الأنبوبة 2 بقوة ما ولتكن يدى واستطعت ان أرجع الماء فى الأنبوبتين فى مستوى واحد وقتها أكون قدرت على أن أساوى ضغط يدى على سطح الماء فى الأنبوبة 2 ( الذى يمنع حدوث الأسموزية ويوقفها ) مع الضغط الأسموزى ( الذى يتسبب فى الأسموزية ) .
ولو زدت الضغط بيدى أكثر وأكثر ليتفوق على الضغط الأسموزى فى الفرع الأيمن لعكس الماء إتجاهه ولعلا فى الأنبوبة 1 .






*  فى الشكل السابق :


 على حسب تركيز الوسط الموضوع فيه الخلايا :

 - لو أن الوسط يحتوى على تركيز عالى من الذائبات ( الأملاح أو السكر ):

فإن تركيز جزيئات الماء تكون فى الخارج أكبر من الداخل وبالتالى يخرج الماء من فجوة الخلية فتتقلص وتنكمش الفجوة العصارية ويتعرج وينثنى الغشاء السيتوبلازمى بعيداً عن الجدار السليلوزى وهو مايطلق عليه بلزمة الخلية .


- لو أن الوسط يحتوى على تركيز منخفض من الذائبات ( الأملاح أو السكر ):

فإن العكس يحدث  ,  حيث تركيز جزيئات الماء تكون فى الخارج أقل من الداخل وبالتالى يدخل الماء إلى فجوة الخلية فتمتلئ الفجوة العصارية وتضغط على الغشاء البلازمى فيلتصق بالجدار السليلوزى وهو مايطلق عليه إمتلاء الخلية .