>
(زيادة مجموعة كروموسومية كاملة مرة أو أكثر )
أسباب حدوث التضاعف الصبغى :
1- عدم إنفصال الكروماتيدات ( لكل الكروموسومات ) بعد إنقسام السنترومير فينتج مشيج به ( 2N) ، لو إتحدت مع مشيج ( N ) تعطى زيجوت ( 3N ) .
2- عدم تكون الغشاء الفاصل بين الخليتين البنويتين الناتجتين عن الإنقسام ( بمعنى أن السيتوبلازم لا ينقسم بالرغم من إنقسام الكروماتيدات لكل صبغى ) فيتكون مشيج به (2N) بدل من تكون مشيجين بكل منهما (N) .
شيوعه وتأثيره :
2- عدم تكون الغشاء الفاصل بين الخليتين البنويتين الناتجتين عن الإنقسام ( بمعنى أن السيتوبلازم لا ينقسم بالرغم من إنقسام الكروماتيدات لكل صبغى ) فيتكون مشيج به (2N) بدل من تكون مشيجين بكل منهما (N) .
شيوعه وتأثيره :
التضاعف الصبغى فى عالم النبات :
أكثر شيوعاً فى النبات حيث يحدث تضاعف للصبغيات فى الأمشاج فينتج عنه أفراد لها صفات جديدة .
ينتج عنه التعدد الصبغى (3N و 4N و 6N و8N حتى 16N )
حيث :
الفرد (3N) : به 3 مجموعات كاملة من الكروموسومات .
والفرد (4N) : به 4 مجموعات كاملة من الكروموسومات ..وهكذا
مثال:
التضاعف (4N) : يوجد فى محاصيل وفواكه مثل القطن والقمح والعنب والتفاح والكمثرى والفراولة .
تأثيره :
ينتج عنه أفراد لها صفات جديدة واضحة بشكل أكبر .
بسبب :
يقوم المختصين بإحداث التضاعف الصبغى للحصول على ثمار بلابذور وكبيرة الحجم ومذاقها أحسن عن طريق :
نقع بذور أو براعم معينة من النبات فى مادة كيميائية تسمى " الكُوْلْشِيسِين" وهى مادة تستخرج من نبات يسمى اللحلاح تعمل على ضمور وموت الخلايا السطحية للقمة النامية لينشأ تحتها أنسجة جديدة تحتوى خلاياها على عدد مضاعف من الصبغيات ( 4 ن ) حيث تعمل تلك المادة على توقف تكوين خيوط المغزل أثناء إنقسام الخلية فينتج عن ذلك عدم توزيع الكروموسومات عند الأقطاب فتبقى فى مكانها بعد تضاعفها فتنتهى العملية بخلية واحدة بدل من خليتين وبها ضعف عدد الكروموسومات ( تضاعف صبغى ) .
وبذلك يمكن بتطبيق الطفرات الحصول على ثمار بلابذور وكبيرة الحجم .
نقع بذور أو براعم معينة من النبات فى مادة كيميائية تسمى " الكُوْلْشِيسِين" وهى مادة تستخرج من نبات يسمى اللحلاح تعمل على ضمور وموت الخلايا السطحية للقمة النامية لينشأ تحتها أنسجة جديدة تحتوى خلاياها على عدد مضاعف من الصبغيات ( 4 ن ) حيث تعمل تلك المادة على توقف تكوين خيوط المغزل أثناء إنقسام الخلية فينتج عن ذلك عدم توزيع الكروموسومات عند الأقطاب فتبقى فى مكانها بعد تضاعفها فتنتهى العملية بخلية واحدة بدل من خليتين وبها ضعف عدد الكروموسومات ( تضاعف صبغى ) .
وبذلك يمكن بتطبيق الطفرات الحصول على ثمار بلابذور وكبيرة الحجم .
نفس النتيجة تحدث عند تعرض القمة النامية لأشعة X .
التضاعف الصبغى فى عالم الحيوان :
نادر الحدوث والقليل منه يلاحظ وذلك لأن :
♦ تحديد الجنس فى الحيوانات يتطلب توازن دقيق بين عدد كل من الصبغيات الجسمية والجنسية لذلك يقتصر وجوده على بعض الأنواع الخنثى من القواقع والديدان التى لا يوجد لديها مشكلة فى تحديد الجنس ( ليس من الضروى تحديد الجنس فيها ) .
♦ زيادة صبغى واحد x فى ذكر كلاينفلتر جعله عقيماً فكيف لو تم تضاعف كل الصبغيات به .
التضاعف الصبغى فى الإنسان :
التضاعف الثلاثى مميت لو حدث فى خلايا الجنين ويسبب إجهاضاً للأجنة ومع ذلك فبعض خلايا الكبد والبنكرياس يحدث لها تضاعف صبغى .
♢ التضاعف الصبغى فى كلاً من القمح والقطن والعنب والتفاح والفراولة والكمثرى عبارة عن طفرة صبغية مرغوب فيها .