>
5 أنواع رئيسية ( يندرج تحت كل نوع أشكال عديدة تختلف بإختلاف الأنتيجينات ومسببات الأمراض ) هى :
تتركب من زوجين من السلاسل البروتينية ( عديد الببتيد ) :
♦ تتغير من جسم مضاد لجسم مضاد آخر .
♦ يمثل موقع إرتباط الجسم المضاد بالأنتيجين المحدد الخاص به لتكوين المعقد جسم مضاد – مولد ضد ( هذا الأنتيجين يتلائم مع هذا الجسم المضاد وأنتج خصيصاً له ولا يتعرف على أنتيجين غيره ) .
إذن هذا الجزء هو المتدخل فى تثبيت مولد الضد ( الأنتيجين ) .موقع إرتباط الأنتيجين :
♢ كل جسم مضاد له موقعان متماثلان للإرتباط بشكل خاص ونوعى بالأنتيجين ( مولد الضد ) الذى حرض على إنتاجه .
♢ يختلف شكل هذه المواقع من جسم مضاد لآخر بسبب :
إختلاف تشكيل الأحماض الأمينية ( عددها وتتابعها وأنواعها وشكلها الفراغى , ....... ) المكونة للسلسلة الببتيدية فى هذا الجزء والتى تحدد تخصص كل جسم مضاد لنوع واحد من الأنتيجين .
تكوين المركب المعقد ( الأنتيجين والجسم المضاد له ) :
تساعد هذه المواقع على حدوث الإرتباط المحدد بين الأنتيجين والجسم المضاد الملائم له بطريقة تشبه القُفل والمفتاح بسبب :
تطابق الجزء المتغير من الجسم المضاد مع الأنتيجين كصورة مرآة ( بمعنى أن موقع التثبيت له بنية مكملة لبنية الأنتيجين ) ويؤدى هذا الإرتباط إلى تكوين المركب المعقد من الأنتيجين والجسم المضاد له الأمرالذى يؤدى إلى :
1- إبطال مفعول الجسم الغريب ليتم بعدها التخلص منه عن طريق البلعمية الكبيرة حيث :
أن تكوين هذا المعقد من الجسم المضاد والأنتيجين يسهل ويسرع إدخال مولد الضد داخل البلعمية الكبيرة لتفكيكه وهضمه , فبذلك تستطيع تلك الخلايا أن تقتنص أكبر عدد منها .
2- بدء عمل بروتينات المتمم وتنشيطها لمساعدة الأجسام المضادة فى تثقيب وتدمير الميكروبات والأجسام الغريبة .
2- منطقة ثابتة ( الجزء الثابت ) :
♢ تتشابه فى الشكل والتركيب فى جميع أنواع الأجسام المضادة ( لاتختلف من جسم مضاد لآخر ) .
♢ ممكن أن تُثّبت تلك المنطقة على الخلايا البلعمية الكبيرة .
♢ يوجد فى تلك المنطقة أماكن لإرتباط المتمم بالجسم المضاد .
ملحوظة :
1- الإرتباط بين الأنتيجينات والأجسام المضادة لها أمر مؤكداً علل ؟
بسبب :
أن الأجسام المضادة ثنائية الإرتباط ( أى لها موقعين لتثبيت الأنتيجين ) بينما الأنتيجينات ( محددات مولد الضد ) فلها مواقع إرتباط متعددة مما يجعل الإرتباط بينهما أمراً مؤكداً ( لأن الإحتمالات كثيرة ) .
إذن : ممكن أن يرتبط الأنتيجين بعدة أجسام مضادة , وممكن أن يرتبط الجسم المضاد بعدد إثنين أنتيجين أو أكثر حسب مواقع الإرتباط عليه .
2- الأجسام المضادة لاتقضى كلياً على الأجسام الغريبة ولكن تبطل مفعولها فقط ( يعنى تثبطها وتوقف إنتشارها وتكاثرها ) , وللقضاء على تلك الأجسام المضادة كلياً لابد من تدخل خلايا أخرى مسئولة عن ذلك مثل البلعمية الكبيرة .
ملحوظة :
- كل مجموعة من خلايا B تنتج نوعاً واحداً من أنواع الأجسام المضادة الخمسة فمثلاً التى تفرز الجسم المضاد IgM لاتفرز الجسم المضاد IgD .
- النوع IgG هو السائد فى مصل الدم وهوالوحيد القادر على عبورالمشيمة إلى الجنين .
- النوع IgM أكبر الأنواع يتكون من خمس وحدات ترتبط فيما بينها بسلسلة رابطة ( 10سلسلة ثقيلة + 10 سلسلة خفيفة ) .
- النوع IgD يوجد كمستقبل للأنتيجين على سطح الخلايا البائية , ويوجد حر بنسبة ضئيلة فى الدم .
طرق عمل الأجسام المضادة :
أو مفعول الأجسام المضادة على مختلف مولدات الضد :
أو وظائف الأجسام المضادة :
أو آليات التأثير للأجسام المضادة :
عندما يرتبط الجسم المضاد بمولد الضد الملائم له تتكون معقدات مناعية تؤدى إلى تفاعلات حيوية تنتهى بالقضاء على مولد الضد بطرق :
1- التعادل Neutralization :
تحييد الفيروسات وإيقاف نشاطها ومنع إنتشارها ( تجميدها ) عن طريق :
1- منع إختراق الفيروسات للخلايا :
عن طريق إرتباط الأجسام المضادة بالأغلفة الخارجية للفيروسات وبذلك تمنعها من الإلتصاق بأغشية الخلايا أو النفاذ إلى داخلها والإنتشار بها .
2- منع تناسخ وخروج الفيروسات من الخلايا المصابة ( وذلك فى حالة نجاح الفيروسات فى إختراق غشاء الخلية ) :
إذا نجحت الفيروسات فى دخول الخلية وإصابتها فإن الأجسام المضادة لاتقدر على الدخول للقضاء عليها لأنها كبيرة نسبياً فلا تستطيع العبور من غشاء الخلية لذلك فهى تعمل على إبقاء غلاف الخلايا المصابة مغلقاً لمنع إنفجار الخلايا المصابة وخروج الحمض النووى للفيروسات ( المادة الوراثية ) خارج الخلايا وتناسخه فلاينتشر فى خلايا أخرى .
ملحوظة :
يشبه عمل الأجسام المضادة فى تحييدها للفيروسات لمنع إصابة خلايا جديدة عمل الإنترفيرونات ولكن بطريقة وأسلوب مختلف .
2- التلازن ( الإلصاق ) agglutination :
تعمل الأجسام المضادة على تجميع وإلصاق الأنتيجينات ببعضها البعض كالميكروبات لتكوين كتل منها لإيقاف حركتها لجعلهاأكثر ضعفاً وعرضة للإلتهام والإبتلاع من قبل الخلايا البلعمية ( إبتلاعها كتل أسهل من إبتلاعها فرادى ) كالتالى :
- بعض الأجسام المضادة مثل الجسم المضاد IgM يحتوى على العديد من مواقع الإرتباط مع الأنتيجينات مما يؤدى إلى إرتباط الجسم المضاد الواحد بأكثر من ميكروب وبالتالى :
تتجمع الميكروبات على نفس الجسم المضاد مشكلة كتل مما يجعل تلك الميكروبات أكثر ضعفاً وعرضة للإلتهام بالخلايا البلعمية وذلك لتدميرها كلياً وإلا ستشكل كثرة تلك المعقدات المناعية فى الدم مشاكل فى الجسم .
3- الترسيب precipitation:
يحدث عادة فى الأنتيجينات الذائبة ( التى لاتراها الخلايا البلعمية ولاتحس بها ) وذلك لتكوين مركبات غير ذائبة قابلة للترسيب مكونة من الأنتيجين ( الذائب ) والجسم المضاد المرتبط معه والملائم له وبالتالى يسهل على الخلايا البلعمية إلتهام هذا الراسب لمنع إنتشاره .
ملحوظة :
يوجد على سطح الخلية البلعمية أماكن تتصل بها الأجسام المضادة تسمى مستقبلات .
4- التحلل lysis :
تحليل أغلفة الأنتيجينات ( الأجسام الغريبة ) بواسطة المكملات ( المتممات ) عن طريق فتح قنوات فيها وإذابة محتوياتها مما يؤدى إلى موتها بالتحلل فيسهل التخلص منها بواسطة الخلايا البلعمية .
5- إبطال مفعول السموم Antitoxin :
- عندما ترتبط السموم بالخلية تبدل فى وظيفتها .
- تقوم الأجسام المضادة بالإرتباط بالسموم مكونة مركبات من الأجسام المضادة والسموم فتمنع السموم من الإرتباط بغشاء الخلية المستهدفة .
- تقوم المركبات المتكونة بتنشيط بروتينات المتممات ( المكملات ) .- تتفاعل المتممات مع السموم تفاعلاً متسلسلاً يؤدى فى النهاية إلى :
أ – إبطال مفعول السموم .
ب – سهولة إلتهامها من قبل الخلايا البلعمية .
 هى : تركيب الأ...){kind=link}