الدرس 86 : تركيب الجهاز المناعى فى الإنسان - رابعاً : الخلايا البلعمية الكبيرة ( الأكولة ) | مدونة أحمد النادى لأحياء الثانوية العامة

الدرس 86 : تركيب الجهاز المناعى فى الإنسان - رابعاً : الخلايا البلعمية الكبيرة ( الأكولة )

>
تركيب الجهاز المناعى فى الإنسان - رابعاً : الخلايا البلعمية الكبيرة  ( الأكولة )
خلايا تحيط بالأجسام الغريبة غير المرغوب فيها بواسطة الأقدام الكاذبة من أجل إبتلاعها وهضمها .
تركيب الجهاز المناعى - الخلايا البلعمية الكبيرة الثابتة - الجوالة
تركيب الجهاز المناعى - الخلايا البلعمية الكبيرة الثابتة - الجوالة
  1- الخلايا البلعمية الكبيرة الثابتة ( تعمل ككمين شرطى ثابت ):
أماكن وجودها :
تتواجد فى معظم أنسجة الجسم ( كالأنسجة العضلية أو العصبية أو العظمية ) بإنتظار الكائنات الغريبة فهى تسمى بأسماء مختلفة حسب النسيج الموجودة فيه .
وظيفتها :
تلتهم وتبتلع أى جسم غريب أو كائن ممرض يتواجد بالقرب منها وفى محيطها أوحدودها بعملية البلعمة ( وهى ثابتة ) .
البلعمة :
- مناعة طبيعية – فورية – غير نوعية حيث توجه ضد أى كائن غريب .
- عملية تقوم فيها الخلايا البلعمية بشكل غير متخصص بإلتقاط وإلتهام الميكروبات أو الأجسام الغريبة أو الخلايا الجسدية الهرمة ( المسنة ) ككريات الدم الحمراء المسنة وتفتتها إلى مكوناتها الأولية ليتخلص منها الجسم .

- تتم البلعمة عن طريق تكوين إستطالات سيتوبلازمية تحيط بالجسم الغريب تسمى أقدام كاذبة ثم تلتحم تلك الأقدام ليصبح الجسم الغريب بداخل الخلية البلعمية لتصب عليه إنزيمات موجودة داخل حويصلات الليسوسومات الموجودة داخل سيتوبلازم البلعمية لتحليله أو لتخريبه وتدميره.

- تُفرغ نواتج وفضلات هضم الميكروبات فى تيار الدم خارج الخلية ( بعد وضعها فى فجوة منقبضة ليتخلص منها الجسم ) , بعكس الوحيدة النواة التى يتراكم فى جسمها تلك السموم ولا تستطيع التخلص منها وتكون سبب فى قصر عمرها .
- تأتى بلعمية كبيرة أخرى تلتهم تلك الفضلات أو يخرج كصديد عن طريق الكُلى .
تركيب الجهاز المناعى - الخلايا البلعمية الكبيرة الثابتة - الجوالة - عملية البلعمة
الخلايا البلعمية الكبيرة الجوالة ( الدوارة ) ( تعمل ككمين شرطى متحرك ) : 
أماكن وجودها :
متجولة فى تيار الدم فى أجزاء الجسم المختلفة ( ليل نهار ) بحثاً عن الأجسام الغريبة فهى أقوى وأقدر من البلعمية الثابتة نظراً لأنها قادرة على الإنسلال والخروج من ثقوب جدر الأوعية الدموية والتحرك تُجاه الكائن الغريب بمكان الإصابة , وهى أول من يكتشف وجود أنتيجين غريب ثم تُبلغ الخلايا التائية المساعدة .
إنسلال الخلايا البلعمية الدوارة من الوعاء الدموى نحو مكان الإصابة

وظيفتها :تربط بين المناعة الطبيعية والمكتسبة حيث :
1- لها دور أساسى فى المناعة العامة غيرالمتخصصة وتحديدأ فى خط الدفاع الثانى وهو : إلتهام الأجسام الغريبة كالبكتيريا بعملية البلعمة وعدم السماح لها بالوصول للدم واللميف , وذلك بعد تثبيت تلك الأجسام الغريبة على الأجسام المضادة النوعية والمتخصة لها ثم تثبيت المركب المعقد الناتج ( جسم مضاد – مولد ضد ) على سطح البلعمية عن طريق موقع تثبيت خاص يوجد فى نهاية الجزء الثابت من الجسم المضاد .
تركيب الجهاز المناعى - الخلايا البلعمية الكبيرة الثابتة - الجوالة - عملية البلعمة
2- لها دور مساعد فى المناعة المتخصصة المكتسبة ( خط الدفاع الثالث ) وهو : هضم وتفكيك الجسم الغريب وذلك لعرض الأنتيجين وحمله وتقديم المعلومات التى تم جمعها عن الميكروبات والأجسام الغريبة للخلايا المناعية المتخصصة الموجودة فى الغدد الليمفاوية المنتشرة فى الجسم والتى تقوم بدورها فى تجهيز الوسائل الدفاعية المناسبة مثل الأجسام المضادة ( أى تفعيل المناعة الخلطية ) وتخصيص نوع الخلايا القاتلة TC الذى سيتعامل مع الميكروب ( أى تفعيل المناعة الخلوية ) , أى يتم العرض على B وT بأنواعها المختلفة لتتعرف عليه الخلايا القادرة والمؤهلة مناعياً على التعامل معه وحربه , وذلك إذا كان الميكروب تمكن من الجسم وتكاثر عدده ويصعب على البلعمية أن تتخلص منه وحدها .
تركيب الجهاز المناعى - الخلايا البلعمية الكبيرة الثابتة - الجوالة - عملية البلعمة
تركيب الجهاز المناعى - الخلايا البلعمية الكبيرة الثابتة - الجوالة - عملية البلعمة


3- إلتهام الخلايا التالفة والمصابة والميتة والتخلص منها ( كما فى الإٍستجابة بالإلتهاب ) . ملحوظة :جميع خلايا الجسم تحتوى على الليسوسومات ولكن يزيد عددها وحجمها فى البلعمية الكبيرة نظراً لدورها الذى تقوم به .