>
- تمتاز خلايا الدم البيضاء بقدرتها على الإنسلال والخروج من جدران الأوعية الدموية ومغادرة تيار الدم لتصل للأنسجة المختلفة بهدف حمايتها ضد مولدات الضد التى تهاجمها .
أ – الخلايا القاعدية والحامضية والمتعادلة ( ملتهمة ) :
♢ فى الثلاثة :
الحجم تقريباً واحد - السيتوبلازم محبب – والنواة حجمها كبير وتتكون من عدة فصوص يختلف عددها بإختلاف نوع الخلية .
♢ سميت قاعدية وحامضية ومتعادلة بناء على تفاعل حبيبات السيتوبلازم مع صبغات معينة وظهور لون معين .
♢ يتم التمييز بينها مجهرياً من حجم وشكل النواة وعدد فصوصها ولون وحجم الحبيبات الظاهرة بداخلها :
♦ فالقاعدية – بها نواة غير منتظمة مفصصة , وحبيباتها ذات أحجام مختلفة محبة للصبغات القاعدية وتُظهر لون أزرق .
♦ والحامضية – بها نواة ثنائية الفصوص , حبيباتها كبيرة مستديرة محبة للصبغات الحامضية وتُظهر لون أحمر فاتح .
♦ والمتعادلة – بها نواة مفصصة تتكون من 3 إلى 6 فصوص , حبيباتها دقيقة محبة للصبغات المتعادلة وتُظهر لون أفلاطونى ( بنفسجى ) .
♢ تبقى فى الدم فترة قصيرة نسبياً ( من عدة ساعات إلى عدة أيام ) .
الوظيفة :
- تقوم بدور رئيسى فى تفتيت خلايا الكائنات الممرضة المهاجمة للجسم عن طريق الحبيبات التى تحتوى على إنزيمات الليسوسوم الهاضمة .
- يمكنها بلعمة ( إبتلاع وهضم ) الكائنات الممرضة لذلك فهى تكافح العدوى خاصة العدوى البكتيرية والإلتهابات .ملحوظة :
تشبه تلك الخلايا الثلاث البلعمية الكبيرة فى بلعمة وإلتهام الكائنات الممرضة ولكنهم أقل كفاءة , حيث تمتاز البلعمية بتعدد وظائفها ومنها تقديم معلومات عن الكائن الممرض للخلايا البائية والتائية المتخصصة .
ب – الخلايا وحيدة النواة ( ملتهمة ) :
نوع من خلايا الدم البيضاء - أكبر فى الحجم من الحامضية والقاعدية والمتعادلة - سيتوبلازمها رائق وغير محبب - نواتها على شكل حدوة فرس أو على شكل هلال .
الوظيفة :
- تدمير الأجسام الغريبة بشكل غير نوعى فهى غير مختصة بكائن غريب معين فلاتميز بين ميكروب وآخر وتشبه فى ذلك الخلايا الثلاث الحامضية والقاعدية والمتعادلة ولكن تمتاز عنهم فى أنها :
- تتحول إلى خلايا بُلعمية عند الحاجة , والتى تلتهم بدورها الكائنات الغريبة عن الجسم , فعندما يدخل جسم غريب الجسم حاملاً على سطحه أنتيجين معين تستجيب الخلايا وحيدة النواة وتتحرك وتنسل مخترقة جدران الأوعية الدموية وتتجه ناحية مكان الإصابة بالكائن الغريب وأثناء تحركها وإتجاهها ناحية المكان المصاب تكبر وتستطيل وتتحول إلى خلايا بلعمية كبيرة .
ملحوظة :- تتحول إلى خلايا بُلعمية عند الحاجة , والتى تلتهم بدورها الكائنات الغريبة عن الجسم , فعندما يدخل جسم غريب الجسم حاملاً على سطحه أنتيجين معين تستجيب الخلايا وحيدة النواة وتتحرك وتنسل مخترقة جدران الأوعية الدموية وتتجه ناحية مكان الإصابة بالكائن الغريب وأثناء تحركها وإتجاهها ناحية المكان المصاب تكبر وتستطيل وتتحول إلى خلايا بلعمية كبيرة .
لاتستطيع الخلايا الأربعة الحامضية والقاعدية والمتعادلة والوحيدة النواة أن تتخلص من البقايا السامة للميكروبات التى إلتهمتها وحللتها , فبتراكم عملية الإلتهام والتحليل تتراكم تلك المواد السمية لتنتحر الخلايا فى نهاية الأمر بتفجير كل الليسوسومات بداخلها لتتحلل وتصبح فى متناول الخلايا البلعمية الكبيرة ولذلك فإن عمرها قصير .
إذن : الإلتهام عبارة عن الإبتلاع والهضم , والبلعمة عبارة عن الإلتهام ثم التخلص من بقايا الهضم .جـ – الخلايا الصارية أو البدينة mast cells :
