>
- هو نظام دفاعى داخلى يستخدم فيه الجسم سلسلة من الأحداث والعمليات غير المتخصصة والمتلاحقة والتى تحيط بالميكروبات لمنع إنتشارها لعدم حدوث العدوى وتسريع الشفاء , وتبدأ تلك السلسلة بحدوث إلتهاب شديد .
- تعمل وسائل دفاع هذا الخط إذا مانجحت الكائنات الممرضة فى تخطى وسائل دفاع الخط الأول وقامت بغزو أنسجة الجسم من خلال جرح قطعى بالجلد مثلاً أو إحتراق أو وخز بشوكة ملوثة , حيث يتدخل هذا النظام الدفاعى الفعال فيشن هجوماً قوياً ومركزاً ضد الكائن الممرض الغازى .
- أول رد فعل على دخول كائن غريب الجسم وعبوره من حاجز الجلد وإحداثه لتلف أو تعفن بالأنسجة ( وهو أهم حاجز دفاعى ) هى الإستجابة بالإلتهاب .
الإستجابة بالإلتهاب Inflammatory response :
- سلسلة من الأحداث تحدث إذا تمكن الجسم الغريب من عبور الجلد وباقى أدوات خط الدفاع الأول ودخل الأنسجة .
- وهى تفاعل دفاعى عام وغير تخصصى ( غير نوعى ) (غير مختصة بكائن ممرض معين حيث يقاوم بها الجسم كل الأجسام الغريبة ولاتخص جسم غريب دون آخر ) .
- تحدث محلياً أى فى و حول مكان الإصابة الذي حدث فيه الجرح فقط نتيجة لتلف الأنسجة الذى تسببه الإصابة أو العدوى , ويؤدى الإلتهاب إلى حدوث بعض التغيرات فى موقع الإصابة .
- تهدف تلك الإستجابة إلى جذب وتوجيه العناصر النشطة للجهاز المناعى مثل الخلايا البلعمية إلى موقع الجرح ومكان التلف ( بؤرة الإلتهاب ) لتبتلع الجراثيم والميكروبات وتقضى عليها وكذلك الخلايا الميتة المتخلفة عن الإصابة للتأكد من أن الأجسام الغريبة التى دخلت الجسم عن طريق الجرح لن تنمو ولن تتكاثر وذلك لمنع العدوى .
- أعراض الإستجابة بالإلتهاب متشابهه رغم تنوع مسبباته .- تهدف تلك الإستجابة إلى جذب وتوجيه العناصر النشطة للجهاز المناعى مثل الخلايا البلعمية إلى موقع الجرح ومكان التلف ( بؤرة الإلتهاب ) لتبتلع الجراثيم والميكروبات وتقضى عليها وكذلك الخلايا الميتة المتخلفة عن الإصابة للتأكد من أن الأجسام الغريبة التى دخلت الجسم عن طريق الجرح لن تنمو ولن تتكاثر وذلك لمنع العدوى .
خطوات عمل خط الدفاع الثانى :
( التغيرات التى تحدث عند حدوث جرح قطعى فى الجلد ودخول الميكروبات إلى الجسم من خلاله )
عند غزو الميكروبات أو الأجسام الغريبة لأنسجة الجسم المصابة بجُرح مثلاً يحدث تلف فى تلك الأنسجة ويتم حدوث بعض التغيرات فى موقع الإصابة تؤدى فى النهاية إلى إستجابة إلتهابية كالتالى :
1) يزداد عدد بعض الخلايا المتخصصة مثل ( الخلايا الصارية وهى نوع من خلايا الدم البيضاء المنتشرة بالجسم + خلايا الدم البيضاء القاعدية ) .
2) بسبب وجود البكتيريا تقوم هذه الخلايا بإفراز كميات من مواد كيميائية مولدة للإلتهاب من أهمها مادة الهيستامين Histamine كإشارة إلى بدء الإستجابة بالإلتهاب .
ملحوظة :♦ لو تم إستخلاص الهيستامين من الخلايا المفرزه له وتم حقنه تحت الجلد ستظهر أعراض الإلتهاب فى مكان الحقن .
♦ من الممكن إستفزاز الخلايا الصارية والقاعدية بدون داعى فى موضع ما حتى فى حالة عدم وجود جرح أو إصابة بميكروب وذلك عن طريق ( حبوب لقاح مثلاً أو طعام معين أو دواء معين أو رائحة معينة أوبتراب المنزل .... ) ليتم إفراز الهيستامين مما يؤدى إلى تمدد الأوعية الدموية فى مناطق مختلفة من الجسم وحدوث التورم والإحمرار وهو مايعرف بالحساسية , وتعالج تلك الحالة بمضاد الهيستامين ( دواء ) الذى يحطم ويعادل الهيستامين الذى كان السبب فى حدوث التورم والإحمرار .
♦ الخلايا الصارية والقاعدية دورهم فقط فى إفراز الهيستامين , وإليهم يرجع أكبر الفضل فى منع إنتشار الميكروب الذى دخل نسيج معين من جرح .
♦ الهيستامين ليس له علاقة مباشرة بالقضاء على الميكروبات ولكنه تسبب فى تمدد الأوعية الدموية وزيادة النفاذية للخلايا المشاركة .
♦ زيادة عدد كريات الدم البيضاء يشير أحياناً إلى الإصابة بمرض مثل السرطان .
♦ من المواد الأخرى المولدة للإلتهاب الكينين والبروستاكلاندين .
3 ) تعمل المواد المولدة للإلتهاب كالهيستامين ( مسببات الإلتهاب ) على حدوث تغيرات فى مكان الإصابة مثل :
♦ إرتخاء عضلات جدران الأوعية الدموية مما يسبب تمدد تلك الأوعية وإتساعها عند موقع الإصابة ( المنطقة المتضررة ) إلى أقصى مدى فيزيد إنسياب الدم إلى تلك المنطقة .
♦ زيادة نفاذية وترشيح جدران الأوعية الدموية الصغيرة والشعيرات الدموية المحازية للجرح للسوائل من الدورة الدموية ( بلازما الدم ) إلى السائل بين الخلايا مما يؤدى إلى :1- ظهور أعراض الإلتهاب مثل :
♢ تورم وإنتفاخ الأنسجة فى مكان الإلتهاب ( المنطقة المحيطة بالجُرح ) بسبب تمدد الأوعية الدموية وبسبب نفاذ السوائل وتجمعها .♢إحمرار نتيجة تدفق الدم لمكان الإصابة .
♢ ألم بسبب الأعصاب الحسية فى الجلد حيث تهيج المواد التى تفرزها البكتيريا تلك الأعصاب لترسل رسالة لمركز الإحساس بالألم فى المخ فيدرك الألم .
♢رفع درجة حرارة المنطقة المصابة وذلك لإبطاء نمو البكتيريا .
3- جذب وتجميع الخلايا المناعية وتحفيزها ( أو تنشيطها ) :
تأتى تلك الخلايا إلى موقع الإصابة بسبب تدفق الدم الإضافى وتوسع الأوعية الدموية حيث تعبر بالإنسلال من الأوعية الدموية بالجرح لتقوم بإلتهام وإبتلاع الأجسام الغريبة كالبكتيريا + الخلايا الميتة والتالفة والمحطمة .
فيتم إتاحة الفرصة لبعض خلايا الدم البيضاء الملتهمة وهى المتعادلة ووحيدة النواة ( التى تتحول إلى بلعمية كبيرة وقت الحاجة عندما ترى أن الميكروبات قد زاد عددها عند موضع الجرح وقد يتسبب فى إنتشار العدوى ) وكذلك الخلايا البلعمية الكبيرة لمحاربة وقتل وإبتلاع الأجسام الغريبة والميكروبات .
فيتم إتاحة الفرصة لبعض خلايا الدم البيضاء الملتهمة وهى المتعادلة ووحيدة النواة ( التى تتحول إلى بلعمية كبيرة وقت الحاجة عندما ترى أن الميكروبات قد زاد عددها عند موضع الجرح وقد يتسبب فى إنتشار العدوى ) وكذلك الخلايا البلعمية الكبيرة لمحاربة وقتل وإبتلاع الأجسام الغريبة والميكروبات .
الصديد أو القيح المتكون فى مكان الإلتهاب عبارة عن السوائل التى خرجت من الشعيرات الدموية + المواد الكيميائية + البروتينات + الخلايا المهاجمة التى ماتت + الأجسام الغريبة .
- هناك مكونان آخران لخط الدفاع الثانى يتواجدان فى معظم الأنسجة هما :
♧ الإنترفيرونات :
- وهى مركبات بروتينية لا تختص بعدو معين تُفرز فى حالة هجوم أى جسم غريب من الخلايا المصابة بهذا الجسم الغريب حيث ترتبط تلك الإنترفيرونات بمستقبلات على سطح الخلايا السليمة المجاورة للخلايا المصابة بالجسم الغريب لتحثها على إنتاج نوع من الإنزيمات تثبط تكاثر الفيروس وإنتشاره .
♧ الخلايا القاتلة الطبيعية :- وهى مركبات بروتينية لا تختص بعدو معين تُفرز فى حالة هجوم أى جسم غريب من الخلايا المصابة بهذا الجسم الغريب حيث ترتبط تلك الإنترفيرونات بمستقبلات على سطح الخلايا السليمة المجاورة للخلايا المصابة بالجسم الغريب لتحثها على إنتاج نوع من الإنزيمات تثبط تكاثر الفيروس وإنتشاره .
- تستطيع مهاجمة وتخريب الخلايا المصابة والسرطانية بطريقة لانوعية ( غير مختصة بأنتيجين معين ) .
- تهاجم الخلايا التى أصيبت بجسم غريب أو مسبب مرض ولاتهاجم الجسم الغريب نفسه .
 خط الدفاع الثانى : - هو نظام دفاعى داخلى يستخدم فيه الجسم سلسلة من الأحداث والعمليات غير المتخصصة والمتلاحقة والتى تحيط بالميكرو...){kind=link}