>
إختراق وعبور المركبات الغذائية البسيطة الناتجة عن هضم مواد الطعام مثل :
♦ الأحماض الأمينية الناتجة عن هضم البروتينات
♦ و السكريات البسيطة الناتجة عن هضم النشويات ( كالجلوكوز والجالاكتوز والفركتوز )
♦ و الأحماض الدهنية والجلسرين الناتجين عن هضم الدهون♦ بالإضافة إلى الماء والأملاح المعدنية والفيتامينات
من تجويف الأمعاء الدقيقة إلى الدم أو الليمف خلال الخلايا الطلائية المبطنة للخملات فى منطقة اللفائفى ليتم توزيعها بواسطة الأوعية الدموية واللميفاوية على جميع خلايا الجسم للإستفادة منها فهى الوقود التى تعمل به أعضاء الجسم .
♢ إنثناءات عديدة تبطن وتغطى جدار الأمعاء الدقيقة ( وبالتحديد فى جزء اللفائفى ) والتى تشبه أصابع اليد عند تكبيرها .
♢ عددها كبير قد يصل إلى حوالى ٥ مليون خملة .
♢ تزيد من مساحة السطح الداخلى للأمعاء الدقيقة المُعرض لإمتصاص الغذاء المهضوم ( لحوالى ١٠ م ٢ ) أى ٥ أضعاف مساحة سطح جسم الإنسان
بمعنى أنه : لو تم فرد البطانة الموجود بها الخملات ستعطى ۱۰ م٢.
تركيب الخملة :
١- الطبقة الطلائية :
- طبقة واحدة من الخلايا رقيقة جداً للسماح بنفاذ وعبور المواد المهضومة ( هى المسئولة عن الإمتصاص ) .
- تعتبر هى الحاجز بين الدم والليمف من جهة ومحتوى الأمعاء الدقيقة من الغذاء المهضوم ( جوف الأمعاء ) من جهة أخرى حيث :
تمتص خلايا تلك الطبقة المواد الغذائية المهضومة لتصل إلى الشعيرات الدموية أو الليمفاوية حيث :
- يوجد بداخلها وعاء لبنى ( وعاء ليمفاوى متفرع عن ويصب فى وعاء ليمفاوى أوسع منه ) يحيط به شبكة من الشعيرات الدموية التى تتصل بالأوردة والشرايين بحيث :
يدخل الدم للخملة بواسطة شريان يتفرع إلى شعيرات دموية شريانية مرتبطة بشعيرات دموية وريدية تتجمع وتصب فى وريد يخرج منه الدم من الخملة .
إذن :
المسافة الفاصلة بين تجويف الأمعاء الدقيقة والدم ( منطقة التبادل ) هى طبقة الخلايا الطلائية وخلايا جدر الشعيرات الدموية الرقيقة جداً.
ملحوظة :♢ الشريان :
وعاء دموى يغادر القلب إلى الأعضاء والخلايا ويحمل دم مؤكسج ( مشبع بـ O2 ) .ملحوظة :♢ الشريان :
♢ الوريد :
وعاء دموى يغادر الأعضاء والخلايا ويصب فى القلب دم غير مؤكسج ( مشبع بـ CO2 ) .
♢ الخلايا الطلائية :
توجد فى الجسم فى مكانين :
♦ إما أن تكسو جلداً ( أعلى طبقة الجلد ) :
لحمايته من الجفاف والميكروبات .
♦ وإما أن تبطن تجويفاً ( كقناة التنفس وقناة الهضم ) :
لتفرز المخاط أو لإمتصاص الغذاء المهضوم .
٢- الخميلات :
♢ نتوءات دقيقة جداً لاتُرى بالعين المجردة ولكن تظهر بالمجهر الإلكترونى كشعيرات .
♢ عددها كبير فقد يصل عددهاعلى الخلية الواحدة إلى حوالى ٦٠٠خميلة ( تبرز إلى داخل تجويف اللفائفى لتلامس الكيلوس ) .
♢ تمثل إمتدادات لخلايا الطبقة الطلائية للخملة تعمل على زيادة مساحة سطح الإمتصاص أكثر .
فإذا إعتبرنا أن طول الأمعاء الدقيقة هو ٨ متر وقطرها هو ۱.۵ سم فإن مساحة السطح الداخلى لها يُقدر بـحوالى متر مربع ولكن بفضل الخملات والخميلات فإن المساحة الفعلية تُقدر بـحوالى ۳۰۰متر مربع .
بمعنى أن :
تلك الإنثناءات تجعل مساحة الإمتصاص بين تجويف الأمعاء وخلايا الطبقة الطلائية بالخملات أكبر بكثير من المساحة الداخلية لأنبوب مسطح له طول وقطر الأمعاء الدقيقة .
ملائمة الأمعاء الدقيقة لوظيفة الإمتصاص :
♢ طول الأمعاء الدقيقة ( ٨ متر ) يزيد من مساحة التبادل بين جدارها ( الطبقة الطلائية للخملات ) والأوعية الدموية والليمفية داخل الخملات .
♢ قطر الأمعاء الدقيقة يتغير من أوسع فى بداية الأمعاء ( ٣.٥ سم ) إلى أضيق فى نهاية الأمعاء ( ۱.۲٥ سم ) مما يتسبب فى إتمام عملية العَصْر .
♢ وجود عدد كبير من الخملات على مخاطية الأمعاء وصغر سمك الطبقة الطلائية لها فتزيد سرعة إنتشار المواد الغذائية عبره .
♢ وجود عدد كبير جداً من الخميلات على جدار الخملات ( الطبقة الطلائية ) .
۲- وجود شبكة الشعيرات الدموية والوعاء اللبنى داخل كل خملة يجعل الإمتصاص مستمر وسريع .
كيفية إمتصاص الغذاء المهضوم بواسطة الخملات :
نواتج الهضم تنتقل إلى الدم والليمف بخاصيتى :
الإنتشار الغشائى ( من تركيز عالى إلى تركيز منخفض )
فبعد تمام هضم الطعام فى الأمعاء يكون تركيز المواد الناتجة عن الهضم أعلى من تركيزها فى الدم
فتنتقل تلك المواد للدم بخاصية الإنتشار مع تدرج التركيز والتى لاتحتاج لصرف طاقة .
والنقل النشط ( من تركيز منخفض إلى تركيز عالى )
فبعد مرور جزء من المواد الناتجة من الهضم للدم بعملية الإمتصاص يصبح تركيزها فى الأمعاء أقل من تركيزها فى الدم
يمكن القول بأن الإمتصاص يتم على خطوتين بالإنتشار أولاً ثم النقل النشط .
يوجد طريقان لسير المواد الغذائية الممتصة فى كل خملة وعبورها إلى الجهاز الدورى لتصل خلايا الجسم لتستعملها وهما :♢ الطريق الدموى .
♢ الطريق الليمفاوى .