الدرس 22 : الحركة فى الإنسان - دور الجهاز العصبى - الجزء الثانى : آلية إنقباض العضلة | مدونة أحمد النادى لأحياء الثانوية العامة

الدرس 22 : الحركة فى الإنسان - دور الجهاز العصبى - الجزء الثانى : آلية إنقباض العضلة

>


آلية إنقباض العضلة ( نظرية الخيوط المنزلقة لهكسلى ) :

الحركة فى الإنسان - دور الجهاز العصبى -  آلية إنقباض العضلة - مدونة أحمد النادى لأحياء الثانوية العامة - نظرية الخيوط المنزلقة لهكسلى

أشهر وأصح النظريات التى فسرت آلية الحركة والإنقباض فى العضلات المخططة .

فكرة النظرية ( فرضية الخيوط المنزلقة ) :



( أ )

- تعتمد على التركيب المجهرى الدقيق لألياف العضلات .

- تركيب الليفة العضلية :-


الليفة العضلية تتكون من مجموعة لييفات عضلية .

- تركيب اللييفة العضلية :-


تتكون من نوعين من الخيوط البروتينية :

الأولى : أكتينية رفيعة .

والثانية : ميوسينية غليظة .

( ب )


قارن هيكسلى بإستخدام المجهر الإلكترونى بين ليفة عضلية فى حالة إنقباض ( حالة اللاإستقطاب ) وليفة عضلية أخرى فى حالة إنبساط ( حالة إستقطاب ) وإستنتج مايلى :

                            

فى حالة الإنقباض ( عند الإثارة بالمنبه ) :


1) تنزلق الخيوط البروتينية المكونة للألياف العضلية الواحدة فوق الأخرى مما تسبب فى إنقباض أو تقلص العضلة حيث :

تمتد من خيوط الميوسين روابط مستعرضة لكى تتصل بخيوط الأكتين

الروابط المستعرضة :

تركيبها :


خيوط يتم تكوينها بمساعدة أيونات الكالسيوم Ca ++ تمتد من خيوط الميوسين لكى تتصل بخيوط الأكتين . 

أهميتها وعملها :


تعمل كخطاطيف تسحب بمساعدة الطاقة المخزنة فى جزيئات ATP( أدينوسين ثلاثى الفوسفات ) المجموعات المتجاورة من خيوط الأكتين بإتجاه بعضها البعض فتنزلق على خيوط الميوسين فينتج عن ذلك إنقباض الليفة العضلية .

2) تتقارب خطوط Z من بعضها أثناء الإنقباض وهكذا تنقبض العضلة .
أثناء الإنقباض العضلى يحدث الآتى :
 

➲ يقل طول المنطقة المضيئة .

➲ يقل أو ينعدم طول المنطقة شبه المضيئة وذلك حسب قوة الإنقباض .

➲يبقى طول المنطقة الداكنة كما هو .

➲ يقل طول القطعة العضلية ككل ( أى المسافة بين خطى Z ) . 


ملحوظة : 

طول خيوط الأكتين وخيوط الميوسين لا يتغير بل يحدث عملية إنزلاق للخيوط ينتج عنها قصر طول الساركوميرات .

                            ↤↤↤↤↤↤↤↤↤↤↤↤↤                           

فى حالة إنبساط العضلة ( عند زوال المنبه ) :


1)  تبتعد الروابط المستعرضة وتنفصل عن خيوط الأكتين فتنبسط العضلة وذلك عن طريق إستهلاك العضلة لجزء من الطاقة المخزنة فى جزئيات ATP .

2)  تتباعد خطوط Z عن بعضها فتعود القطع العضلية ( الساركوميرات ) إلى طولها الأصلى .

إذن :

عملية إتصال الروابط المستعرضة بخيوط الأكتين أثناء الإنقباض

وإنفصالها عن خيوط الأكتين عند الإنبساط تحتاج إلى الطاقة المخزنة فى جزئيات ATP .

          ↤↤↤↤↤↤↤↤↤↤↤↤↤    
                       

قصور نظرية الإنزلاق ( التى فسرت إنقباض العضلات الهيكلية ) :-

لم تستطع تفسير آلية إنقباض العضلات الملساء وذلك رغم وجود بعض التقارير العلمية التى تشير إلى أن الخيوط البروتينية فى ألياف العضلات الملساء تتكون من نوع يشبه إلى حد كبير الخيوط الأكتينية فى العضلات الهيكلية .