مجالات إستخدام تقنية DNA معاد الإتحاد | مدونة أحمد النادى لأحياء الثانوية العامة

مجالات إستخدام تقنية DNA معاد الإتحاد

>

( أ ) تشخيص الأمراض المعدية مثل الإلتهاب الكبدى الوبائى 
حيث يتم تشخيص المرض قبل وقوعه بأعوام لتجنب المرض والوقاية منه. 

( ب ) إنتاج مركبات كيميائية بتسخير بعض الكائنات الدقيقة 
مثل : 
بعض المضادات الحيوية التى تُهبِطْ نمو البكتيريا ومسببات الأمراض . 
بعض المركبات الكيميائية السامة ( كالتى تفرزها البكتيريا لإحداث مرض ما )
 عن طريق أخذ الجين المسئول عن تكوين تلك السموم من تلك البكتيريا وزرعه فى بلازميد لإكثاره لإنتاج تلك السموم ثم معالجة خلايا سرطانية بها لقتلها وتدميرها . 


( جـ ) إنتاج إنزيمات تُستخدم فى صناعة الألبان بدلاً من تلك التى يتم الحصول عليها من صغار الأبقار والجاموس بعد ذبحها 

حيث أن صناعة الجُبن والزبادى تتطلب حدوث تخثر أو تجبن للبن بواسطة إنزيمات أهمها الرينين الموجود فى الخلايا المخاطية لمعدة الأبقار والجاموس والذى يتم الحصول عليه من صغار الجاموس بطريقتين :

♢ عن طريق إستخدام المنفحة والتى تحتوى على إنزيم الرينين :
حيث يتم إستخراجها من المعدة الرابعة لصغار الأبقار والجاموس والتى تعتمد في غذائها على الحليب فقط وذلك قبل فطامها ، فبعد ذبح العجول يتم أخذ المعدة الرابعة مع جزء من المعدة ثم تنظف وتغسل جيداً وتوضع فى الشمس لتجف تماماً ثم يتم طحنها لإستخدامها مع اللبن ، وتباع المنفحة فى صورة سائلة أو فى أقراص .

♢ عن طريق تصنيعه بواسطة جين معاد الإتحاد بسعر أقل وكمية أكبر وجهد أقل .


( د ) التخلص من المخلفات العضوية الناشئة عن الصناعة 
المخلفات العضوية :
هى نفايات أصلها كائن حى وتكون قابلة للتخمر مثل بقايا الطعام والمخلفات الزراعية كأوراق الأشجار والمخلفات الحيوانية كالروث . 

توجد كائنات دقيقة تقوم بتحليل المخلفات العضوية
لذلك من الممكن عن طريق تعديل وهندسة أنواع معينة من البكتيريا وراثياً بإضافة جينات تؤخذ من تلك الكائنات الدقيقة أن تقوم بعملها بتحليل المخلفات العضوية الناشئة عن الصناعة وتلتهم كذلك قطرات البترول التى تلوث مياه البحار والتى تسبب القضاء على الأسماك نتيجة تعرض باخرة ناقلة للبترول لحادث مثلاً وتعالج كذلك مياه الصرف الصحى وتخلصها من الروائح . 



كذلك تجمع المخلفات العضوية فى أحواض كبيرة فى صورة شبه صلبة بعد فصل الماء منها 
ثم تضاف إليها الكائنات الحية الدقيقة المعدلة وراثياً وترفع درجة الحرارة إلى 25 ْم لتبدأ البكتيريا فى عملها فى تحليل المواد العضوية لتلك المخلفات لتنتج فى النهاية أسمدة ومخصبات زراعية ممكن الإستفادة منها . 

( هـ ) تحضير لقاحات أكثر أماناً عن طريق تحضير عينة ضعيفة من مسبب المرض 

عن طريق DNA معاد الإتحاد يتم وضع الجين المسئول عن تكوين بروتين غلاف الفيروس كفيروس إلتهاب الكبد مثلاً فى بلازميد ثم زرعه فى خلية بكتيرية أو خلية خميرة وتركها تتكاثر لإنتاج ذلك البروتين ، ثم يتم إعطاؤه كلقاح لتعريف جهاز المناعة به .

اللقاح : 
عملية تزويد الجسم بطعم يحتوى على مسبب المرض ميت أو ضعيف ( تم إضعافه بالحرارة ) ولايقدر على الإصابة بالمرض أو حتى جزء منه وذلك لتعريف الجسم بمسبب المرض لتحفيز جهاز المناعة لإحداث إستجابة مناعية ضده فيكون أجسام مضادة ويكون خلايا ذاكرة تحفظ معلومات عن هذا العدو فيصبح الجسم قادر فى المستقبل على حماية نفسه بشكل أسرع وأقوى إذا تعرض لهذا الأنتيجين ثانية قبل أن تظهر أعراض المرض حيث تبدأ الخطوات مباشرة من خلايا الذاكرة فتنسقم إلى بائية بلازمية تنتج أجسام مضادة + بائية ذاكرة .