>
♢ ينقسم الهضم فى الفم إلى :
أ ) هضم ميكانيكى ( بالأسنان + اللسان ) .
ب ) هضم كيميائى ( بالغدد اللعابية ) .
فالأميليز محلل وهاضم للنشويات جزئياً
= يحلل ويجزء النشا مائياً ( بواسطة الماء ) إلى سكر ثنائى هو المالتوز ( سكر الشعير ) .
= يعمل هذا الإنزيم فى وسط قلوى ضعيف ، لذلك يتوقف عمله بعدما يصل الطعام إلى المعدة ( وسط حامضى ) .
♢ النشا عبارة عن سكر معقد نباتى مصدره نباتى ولايوجد عند الحيوان حيث يوجد فى الأطعمة التى لها أصل نباتى مثل المكرونة والأرز والخبز والبطاطس ويتكون من إتحاد عدة جزيئات من سكر الجلوكوز ( سكر العنب ) .
♢ الجليكوجين عبارة عن سكر معقد حيوانى مصدره حيوانى ولايوجد عند النبات ويتكون من إتحاد عدة جزيئات من سكر الجلوكوز .
♢ رغم أن النشا والسيليلوز يتكون من وحدات متكررة من الجلوكوز لكن إرتباط الوحدات فى السيليلوز يختلف عنه فى النشا ،
ورغم هذا الفرق البسيط إلا أن :
ورغم هذا الفرق البسيط إلا أن :
إنزيم السيلولاز الذى يهضم السيليلوز ويحوله إلى جلوكوز غير موجود فى الإنسان وإنما يوجد فى الحيوانات التى تتغذى على الأعشاب مثل الأرانب والخِراف .
♢السكر الثنائى يتكون من جزيئين من السكر الأحادى , فالمالتوز يتكون من جزيئين من سكر الجلوكوز لذلك :
بعد مضع الخبز لفترة أطول فى الفم نشعر بطعم حُلو نتيجة تكون سكر المالتوز الحلو بالرغم من أن النشا الموجود بالخبز طعمه ليس حُلو .البلعوم ( لايحدث به هضم ) :
♢ قناة توجد فى مؤخرة الفم وتمثل ملتقى الطريقين الهضمى والتنفسى ( مجرى مشترك ) حيث يمتد منه أنبوبتان :
الأولى : هى المرئ ( تُعتبر جزء من الجهاز الهضمى – ويدخلها الماء والطعام ) .والثانية : هى القصبة الهوائية ( تعتبر جزء من الجهاز التنفسى – ويدخلها الهواء ) .
♢ له وظيفتان ( دور مزدوج ) :
♦ تمرير الطعام المهضوم إلى المرئ .
♦ تمرير الهواء إلى الرئتين .
عملية البلع :
♦ فعل منعكس لا إرادى منسق يدفع الطعام من الفم إلى المرئ حيث يحدث عند البلع أمرين :
١) ترتفع قمة القصبة الهوائية والحنجرة لأعلى .
٢) تتحرك عضلة لسان المزمار لأسفل .
ونتيجة تقابل الإثنين هو قفل فتحة القصبة الهوائية ( مجرى التنفس ) لمنع اللقمة من الإنزلاق بها فيتسرب الطعام إلى الرئتين فتحدث شرقة أو إختناق .
ومعنى منعكس : أنه يتم بدون تدخل المخ وسيطرته ولكن بأمر من الحبل الشوكى .
💥 تتكون القصبة الهوائية من :
♦ لتتمدد أثناء مرور ونزول البلعة فى المرئ الذى يقع أمامها .♦ وكذلك لتستطيع حلقاتها أن تمتد لأعلى حتى تصل إلى عضلة لسان المزمار ليقفل فتحة القصبة الهوائية ولذلك يكون الممر الوحيد للطعام هو المرئ .
💥 توجد خلايا حسية فى جدار البلعوم تصل منها معلومات للنخاع الشوكى عند عملية البلع حيث :
= تنقل منها أوامرلفتحة الفؤاد أن تُفتح
= وأوامر للسان المزمار أن يغلق القصبة الهوائية
= تنقل منها أوامرلفتحة الفؤاد أن تُفتح
= وأوامر للسان المزمار أن يغلق القصبة الهوائية
= وأوامر لقمة القصبة الهوائية والحنجرة أن يرتفعا ،
ولو حدث دخول للطعام فى القصبة يحدث فعل منعكس آخر هو السعال حتى يخرج من مجرى التنفس .
💥 الفعل المنعكس يحدث بدون تدخل المخ
:
كما يحدث عندما تبعد يدك بشكل لا إرادى عن شوكة وخزتك حيث تصل إشارة حسية إلى النخاع الشوكى فى العمود الفقرى دون المرور بالمخ ثم تنعكس كما
ينعكس شعاع ضوء عن مرآة سقط عليها لتأتى الإشارة الحركية على العضلة المحركة لليد
فتبعدها .
💥 سبب الشَرْقَة أثناء الأكل :
عند الكلام مثلاً أثناء تناول الطعام
فإنك تضطر لسان المزمار أن يترك القصبة الهوائية ليدخل الهواء فى الحنجرة فى قمة القصبة الهوائية لبدء فعل الكلام وذلك لإحتوائها على الأوتار الصوتية التى تهتز بفعل هواء الزفير الخارج من الرئتين .
وعند التوقف عن الكلام ومحاولة بلع لقمة
ينعكس لسان المزمار ليقفل القصبة الهوائية ويفتح المرئ ليدخل الطعام
عند الكلام مثلاً أثناء تناول الطعام
فإنك تضطر لسان المزمار أن يترك القصبة الهوائية ليدخل الهواء فى الحنجرة فى قمة القصبة الهوائية لبدء فعل الكلام وذلك لإحتوائها على الأوتار الصوتية التى تهتز بفعل هواء الزفير الخارج من الرئتين .
وعند التوقف عن الكلام ومحاولة بلع لقمة
ينعكس لسان المزمار ليقفل القصبة الهوائية ويفتح المرئ ليدخل الطعام
فإذا حدث أى خلل بسيط فى تلك العملية يتسبب فى دخول قطرة ماء أو حبة أرز مثلاً إلى مجرى التنفس فتحدث الشرقة فتضطر الرئة بشعبها الهوائية أن تطرد هذا الجسم الغريب فتحدث الكحة الشديدة .
♦طوله 25 سم .
♦قابل للإنقباض والإنبساط ( التمدد ) :
بسبب أن جداره عضلى يتكون من عضلات ملساء تنقبض وتنبسط لا إرادياً .
♦ يمر ويمتد فى العنق والتجويف الصدرى :
✔ أمام العمود الفقرى ( وبالتحديد فقرات القفص الصدرى والعنق ) و بمحاذاته .
✔ وخلف القصبة الهوائية وبمحاذاتها .
بمعنى أن : ( الثلاثة متوازية ) .
ولذلك يتمدد المرئ أثناء البلع بحساب فلابد من مضغ الطعام على هيئة قطع صغيرة كى يسهل مرورها فى المرئ
وإلا لو زاد حجم البلعة كثيراً فقد تسد المرئ فيضغط على القصبة الهوائية خلفه فيُغلق مجرى الهواء بشكل جزئي فلايمر هواء شهيق وزفير فيها وبالتالى قد يموت الإنسان ( زِوِرْ) .
♦ جداره مخاطى :
حيث يوجد ببطانته غدد لإفراز المخاط لتسهيل بلع وإنزلاق الطعام وعدم إلتصاقه بجدار المرئ والحفاظ عليه رطباً ، ولا يوجد بجداره غدد تفرزإنزيمات هاضمة .
♦ يقوم بتوصيل الطعام للمعدة نحو الأسفل على شكل بلعات :
وذلك بواسطة مجموعة من الإنقباضات والإنبساطات لعضلات المرئ الملساء ( تشكل مايشبه المَوْجَه لتحريك البلعة لأسفل فى إتجاه المعدة ولمزجها مع المخاط وعجنها وتشبه حركة الدودة ) تسمى الحركة الدودية .
♦ تستمر الحركة الدودية على طول القناة الهضمية :
لتقوم بدفع الطعام وخضه وعجنه مع العصارات الهاضمة .
ملحوظة :
فلو وضع شخص يده على الأرض ورفع رجليه لأعلى ليقف رأساً على عقب ثم تناول طعاماً فى فمه وقام بمضعه وابتلاعه سيمر الطعام بإتجاه المعدة بفضل الحركة الدودية للمرئ .
💥 الفم والمرئ ليست من أماكن هضم البروتين بسبب :
= عدم وجود إنزيمات هاضمة للبروتين بهما .
= الوسط بهما قلوى وليس حمضى .
= عدم وجود إنزيمات هاضمة للبروتين بهما .
= الوسط بهما قلوى وليس حمضى .